الطيور المهاجره

Sunday, November 12, 2006

أعتيادي على غيابك صعب ...و أعتيادي على وجودك أصعب

أن يعودوا طالبين الغفران عن الأذى الذي سببوه...
أن يعودوا راجين لسماح على الألم الذي كانوه..
أن يعودوا طامعين بالرجوع للقلب الذي ذبحوه.
أخــــــــــــــــــــــــــــبرهـــــــــــــــــ
ـم:
أن رجوعهم مستحيل و أنك منعت بعدهم دخول أي زائر أو دخيل على ذاك الممزق من الرحيل
أعلمهم أن مدة إقامتهم فيه انتهت و آن لهم الرجوع إلى حيث ينتمون لأن المساحات البيضاء التي بداخلك قد استهلكوها بعد أن خانوك و باعوها..
قـــــــــــــــل لــــــــــــــــهــــــــــــــم:
أنك برحيلهم أغلقت الأبواب و النوافذ وتخلصت من كل الصور التي علقتها على جدران قلبك و أحرقتها و أتلفت كل رسأئلهم التي لم يكتبوها ولك يبق لهم عندك إلى ذكرى ولكنهم قتلوها
حــــــــــــــــدثـــــــــــــــهـــــــــــم:
عن الأذى الذي سببه فراقهم أو.... لا تحدثهم فهم لا يفقهوه
كلمهم عن الألم الذي كان في بعدهم أو لا تقله فهم لن يدركوه
أرهم آثار دموعك التي حفرت وجه قلبك أو لا تخبرهم فهم لن يفهموه
وقبل أن تغادر استجمع قواك و صارحهم بأن محبتهم بالنسبة لك كانت شجرة أوراقها الوفاء و جذورها الصفاء ثمارها الإخاء زرعتموها في أرض من قلوب بيضاء فأزهرت و امتلأت بالمساحات الخضراء ولكن......
في ليلة ظلماء قطعتها يد سوداء وأحرقت سهولك فأصبحت جرداء فإن رمت رأي الخبراء و الفقهاء فأقتنع بما كان من القضاء ولا تهم على وجهك في المساء تسأل عنهم قمر المساء و تطالع أطيافهم في الفضاء و كن على ثقة بأن قبل الربيع شتاء وحتى في غيابهم للشمس نور و ضياء و لا تستكن للحظات الحنين فهي شقاء و تأكد بأن نسيانهم هو الشفاء و أن ألم هذا المرار هو الداوء فاصبر على هذا الابتلاء فقد آل أمر همك على الانتهاء


ساندي يوسف

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home