الطيور المهاجره

Wednesday, September 27, 2006

غصّة حنين :

كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!= = = = =بات يتربـّصني حنين . .يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي ." بك" . .أصبحتْ لي ذاكرة أترنــّمها في لياليّ الموحشة ، أرتب بها وجعي بفواصل "راحتي " بين يديكَ . .وروحي حائرة . . . كيف تجعل ما يترقرق في اللهفة مـِداد " حرف " ؟؟كيف يحتوي حرفي " حنين " و أنا ما بين همسكَ " أحبكِ وأحبكِ " أشتاق أكثرأن . . أحبكَ !ما يحملني إليكَ . . شوقوما يفصلني عنكَ . . شوقوما يوجعني فيكَ " الآن " شوقهنــــــــــــا . . .الحنين يتحوّل إلى وجع ، والحرف إلى انبجاس للوجدوكلما انتصفت الأحلام بفراق همساتنا يكبر بصدري " همْ " النهاية التائهةبين حدود فقدت الذاكرة ." أنتَ " يا حرف نبضي المضيءفي أمسياتها " الذاكرة " ليس لي إلا أن أعتنق الهمس . . أن أتشهـــّىانهزام غربتكَ . .فما تبقى من سطور أمسياتي لا يتسع إلا للمسافة بين غيابكَ وانتظاري ، لذاسأمنح قلبي ما هوأقوى من الذكرى " حلم لقاءك "وحتى تأتي . . .سأظل أنزف وداعكَ المختصر بنصلكَ المغروس بذاكرتي . ." سنلتقي "وسأظل أسمح للشوق باستغفالي . . . وأن يأتي ككل مرة متنكراً . . بـــخفــْقي !سأنصت بخشوع لصدى الدمع بلحظاتي . .أروح وأجيء على شواطىء مطمورة بالألم . .أتسوّل " الذاكرة " ملامحك " و " الوقت " وجودكَ . .وأدع الجراح تــُحصيني نزفاً نزفاً . .وأتساءل كيف أحلتَ النزف " فيّ " زاداً يرهن روحي بانتظارك !!حتى تأتي . . .سأظل كالغروب . . . أنتهي .

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home