الطيور المهاجره

Sunday, November 05, 2006

لا احد يعذبني سواك

اعرف لا احد يعذبني سواك .. كلمات قرأتها مع كلمات كثيرة ..وطويلة
تخصك ..تخاطبك ..ومشاعر توقفت امامها ..ماذااكتب في بياض
الدفاتر ..والفكرة مكررة ..والحبيب واحد ..وعذابك يعطيني عودثقاب
يأمرني ان احرق وهم ما مضى ..وحلم ماهو اتي ..
ومع بساطة السؤال وسذاجة انتظار الاجابة ..
لازلت اعطي الهوى المكسور في اروقة القلب اعذار الغرام …
واسقيه عصير الكرز ..
ورائحة النعناع ..واغيب في افكار واحلام ..تنسيني علقم الدقيقة التي
تجلد التماسك ..
لازلت اجلس ذاك المقعد البس ذات الوجه اقطع وقت الخصام ..اقرأذات
الصحف ..ينزل حضورك مجلجلا في اروقة روحي ..
تجيئ كالبشارة ..حضورك يغير العادي من حياتي ..تتحول اشواقي الى نبت
اخضر ..وعشب بصدري يطلع اخضر اوصد الابوب اخاف ان تبتعد اكثر …
فلا اجدك في مداري .. ولايكون حولي ارض او يباس ..!!اجلس من جديد على
رصيف الصمت ..
اتنفس الصبر ..
لا املك الابعض كلام ..
اتحرى الصواري ومواقيت السفر
يزداد حزني ..يتغير صوتي ..اسمي ..صورتي ..اتلصص على الذاكرة على اسمع
حديث يعيدللقلب دماءه التي نشفت ..
تسقط ثمار الذاكرة ..ايام ..ويمر عام ..ولانجم بضيئ ..ولاارض
تثمر ..ولانحن ياحبيبي نحن ..
لاشوارع تلتهم خطواتنا المبعثرة ..ولااوراق تلم همومنا المنتشرة ..والعام
يضيف لنا عاصفة ..ويرسل خنجرا يستوطن الخاصرة ..عام ونحن نقرب
حضارةالتعارف ليموت التعارف وتهرب الحضارة
عام نتأمل ..فيما كنا به نأمل ..
ولااجد الا عذابك يعذبني ..ومعه ضاعت قيمة امطاري الاولى ..فكيف
اذامااعتادت الغيوم البكاء وانكسرت هيبة النشيج ..واستوطن الحزن في
مساحات مساء ترقبي ..وانتظاري ..
اتحرى مقدمك واعرف ملامحك قبل ملايين الاعوام ..ماثل بين عيوني قطن او
سحابه ..
كأنك ماء الخليج ..
او شاطئ البحر ..
باقي في احساسي كل الاوقات ..عاجز هذاالزمن عن مسح اثار الخطوات ..
احمل بصدري خلاصة التجربة وختام الحياة ..
فارجوك ان كان لهذاالحب الذي يعذبني حق ..اوقف هذاالانتظار ..هذالقطار
السائر بعجلاته على شرييني ..المخترق اوردتي ..
لاتسمح ان تأكل النار حزمة هذاالحب ..
سيظل اقوى ..
واعنف مماكان ..وستظل حبيبي ..كل الازمان ..ليكون وجودك زنبق وريحان ..
فلن يتوقف هذا النهر الدافق بالحب ..
لن يسكت هذا القلب الناطق بالحب ..
لن يكف عن التحليق هذالطائر المهاجر نحو الحب ..
فقط اعد ترتيب هذا الحب على خرائط الشوق ..!!


مواسم الحب

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home